أ ف ب
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا، تطرقت فيه إلى بعض التفاصيل التي لم تشاهدها غالبية عشاق الساحرة المستديرة،
الذين شاهدوا مباراة الكلاسيكو الملتهبة عشية يوم الأحد 23 نيسان/ أبريل 2017، والذين قدر عددهم بـحوالي 400 مليون مشاهد حول العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ميسي الذي نجح في تحقيق هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من مباراة الليغا ضد لوس بلانكوس،
أعاد الحياة للبلوغرانا في سباق الدوري. وفي خضم كل الأجواء الحماسية التي عمت المباراة على أرضية برنابيو، كان من السهل عدم ملاحظة بعض التفاصيل المهمة.
وذكرت الصحيفة أن من بين تلك التفاصيل التي غابت على ذهن الكثيرين أن ثلة من النجوم السابقين في برشلونة وريال مدريد،
الذين يحظون عادة بمقاعد كبار الشخصيات في الكلاسيكو، تابعوا المباراة أمام شاشات التلفاز مع عشاق الساحرة المستديرة.
ولعل من أبرز هؤلاء النجوم، قائد برشلونة السابق، كارليس بويول، الذي شاهد المباراة مع حوالي ألف لاجئ ومهاجر في سالونيك باليونان.
والجدير بالذكر أن مهاجمي ريال مدريد سابقا راؤول وجانلوكا زامبروتا، اللذين لعبا على أرضية ملعب كامب نو لسنتين، شاهدا مباراة الكلاسيكو من فوق سطح مبنى عمومي في مانهاتن.
وتطرقت الصحيفة إلى بعض حيثيات سير المباراة.
وقد بادر ميسي بتحطيم رقم قياسي جديد له،
إذ سجل هدفه رقم 500 في شباك لوس بلانكوس في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليتفوق بهذا على الرقم القياسي في تسجيل الأهداف في الكلاسيكو،
الذي كان من نصيب ألفريدو دي ستيفانو، بفارق 16 هدفا في الليغا. ولكن، وقبل تحقيقه لهذا الفوز الاستثنائي، اصطدم ميسي بمارسيلو وارتطم بالأرض، ليحطم أسنانه وينزف دما.
وفي الأثناء، وبغية وقف النزيف، وضع ميسي في فمه منديلا ورقيا، ما سمح لعدسات الكاميرا بالتقاط صور طريفة للأرجنتيني، الذي طغى عليه الارتباك،
علما بأنه بدا "سخيفا" بعض الشيء.
وأوردت الصحيفة أن من بين التفاصيل التي غابت عن جماهير الكلاسيكو، يوم الأحد الماضي،
الحضور المحتشم لممثلي الفريقين من اللاعبين القدامى. فقد شوهد كل من رونالدو لويس نازاريو دي ليما، الذي كان في فريق كبار النجوم في ريال مدريد أو ما يعرف "بالجالاكتيكوس"،
واللاعب لويس فيغو، الذي ارتبط اسمه بحادثة رمي جماهير برشلونة برأس خنزير في طريقه، باعتباره "خائنا" للفريق الأزرق والأحمر، فقط بين الجماهير في الملعب.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة إحدى المفارقات التي وقعت في مباراة دربي قطبي الكرة الإسبانية؛ إذ تبين أن راموس يعشق البطاقات الحمراء في الكلاسيكو،
وأليخاندرو يعشق رفعها في وجهه؛ فقد طرد الإشبيلي 22 مرة خلال مسيرته الرياضية، علما بأنه طرد 5 مرات في مباريات جمعت فريقه ببرشلونة.
وقد كانت آخرها بطاقة حمراء رفعت في وجهه في ملعب كامب نو السنة الماضية على يد أليخاندرو هرنانديز أيضا.
تعليقات
إرسال تعليق